بحث عن الاقليات الاسلامية في اسيا | أزمة الأقليات المسلمة في جنوب آسيا | صحيفة الخليج

May 4, 2022
الله-يعطيكم-العافيه
  1. بحث عن الاقليات الاسلامية في آسيا
  2. شبكة الألوكة
  3. أزمة الأقليات المسلمة في جنوب آسيا | صحيفة الخليج
  4. تسجيل اختبار كفايات المعلمين
  5. السيطرة على العالم : كيف تسيطر على العالم ؟ • تسعة

وللوقوف على مستوى هذا التباين يمكن الرجوع إلى وضع هذه الدول على مؤشر الديمقراطيةPolity الذي يقدمه مركز السلام النظامي The Center for Systemic Peace (CSP)، والذي يعطي تقييماً عاماً لحالة الديمقراطية القائمة في الدولة يتراوح بين -10 و+10؛ فقد حققت الهند قيمة 9 درجات على المؤشر خلال الفترة (1950-1974)، و8 درجات خلال الفترة (1977-1994)، ثم 9 درجات خلال الفترة (1995-2012)، ما يشير إلى أن النظام الديمقراطي في الهند يتسم بدرجة كبيرة من الاستقرار والاستدامة. وعلى العكس، فقد حققت ميانمار قيمة سلبية على المؤشر تراوحت بين (-6) و(-8) خلال الفترة (1962-2010)، ورغم التحسن النسبي على قيمة المؤشر خلال العامين الأخيرين (2011-2012) على خلفية بعض الإصلاحات السياسية واستئناف الانتخابات البرلمانية، إلا أن قيمة المؤشر ظلت سلبية (-3)، كما لا يوجد ما يشير إلى استدامة هذا التحول أو استقراره. هذا المستوى المتواضع من حالة الديمقراطية في هاتين الدولتين يفسر لنا لماذا تتمتع هذه الممارسات بغطاء رسمي من جانب الدولة في حالة ميانمار، بل إنها مثلت جزءاً من السياسة الرسمية للنخبة الحاكمة، كما تمتعت بغطاء سياسي من جانب المعارضة الرئيسة في البلاد، وهو ما عبّر عنه موقف زعيمة المعارضة سو تشي، التي يفترض أنها تدافع عن بناء نظام ديمقراطي في البلاد.

بحث عن الاقليات الاسلامية في آسيا

غاية القول إنه لا يمكن فهم حالة الصراعات الدينية في هذه الدول، والممارسات والسياسات التمييزية ضد الأقليات المسلمة هناك بمعزل عن حالة الدولة في هذه المنطقة (التي يتراوح بعضها بين دول هشة إلى دول فاشلة)، وحالة التحول الديمقراطي التي تمر بها تلك الدول. ويمكن في هذا الإطار العودة إلى المنطقة العربية ذاتها، التي تمثل قلب العالم الإسلامي، والتي بدأت تتصاعد فيها خلال السنوات الأخيرة العديد من مظاهر الطائفية (الصراع والمواجهات بين السنة والشيعة، وبين المسلمين والمسيحيين)، بمجرد أن انهارت الأنظمة السياسية السلطوية وبدأت عملية التحول الديمقراطي في هذه الدول (حالة الصراع والعنف بين السنة والشيعة في العراق عقب انهيار نظام صدام حسين في سنة ،2003 وبعض مظاهر العنف ضد الأقباط في مصر بعد انهيار نظام مبارك في سنة ،2011 والاحتمالات القوية لظهور الصراع الطائفي في سوريا في حالة انهيار نظام بشار الأسد). كما لا يمكن فهم مظاهر الطائفية تلك بمعزل أيضاً عن حالة الدولة وحالة التحول الديمقراطي في المنطقة العربية، التي لا يختلف بعضها كثيراً عن حالة الدولة والديمقراطية في دول جنوبي آسيا. وتأتي أهمية هذا المدخل في فهم حالة الأقليات المسلمة في هذه البلدان من أنه يسمح لنا بفهم محدودية قدرة الدول العربية والإسلامية، فضلا عن منظمة التعاون الإسلامي، على التأثير على حكومات هذه الدول.

شبكة الألوكة

فقد تبع تعرض أقلية الروهينجا في ميانمار، على سبيل الثال، محاولة الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي التدخل لدى حكومة ميانمار لإقناعها بوقف هذه الممارسات وتحسين أوضاع الأقلية المسلمة هناك، إلا أن هذه الجهود لم تنجح في تحقيق تقدم ملموس لأسباب عديدة. فبالإضافة إلى ضعف علاقات الدول العربية بحكومة ميانمار، وغيرها من بعض حكومات بعض دول جنوبي آسيا، ووقوع هذه الدول في أقاليم بعيدة على العالم العربي، فضلا عن افتقاد الدول العربية إلى أوراق حقيقية للضغط على هذه الحكومات، يظل هناك سبب رئيس وهو أن الأسباب المسؤولة عن أوضاع هذه الأقليات هي أسباب هيكلية تتعلق بحالة هذه الدول وبمستوى التحول الديمقراطي بها على نحو ما سبق توضيحه، ما يعني صعوبة حدوث نقلة حقيقية في أوضاع هذه الأقليات بدون حدوث تحسن حقيقي في حالة الدولة وحالة التحول الديمقراطي.

أزمة الأقليات المسلمة في جنوب آسيا | صحيفة الخليج

تصدرت قضية أوضاع الأقليات المسلمة في عدد من دول جنوب آسيا، خاصة في ميانمار وسريلانكا والهند، واجهة التطورات المتسارعة في تلك البلدان، على خلفية الاضطهادات التي تعرضت لها هذه الأقليات خلال السنوات الأخيرة. وقد طُرح في هذا الإطار العديد من التفسيرات لمحاولة فهم هذه الممارسات. ومال العديد من التحليلات إلى النظر إلى هذه الممارسات التي مثّل بعضها جزءاً من السياسات الرسمية للدولة، كما هو الحال في ميانمار من زاوية دينية بالأساس، بمعنى النظر إلى هذه الممارسات باعتبارها صراعات دينية أو طائفية. لكن دون نفي الطبيعة الدينية الطائفية لهذه الممارسات والسياسات ضد هذه الأقليات، إلا أن فهماً دقيقاً لطبيعة الصراع وأسباب هذه الممارسات يجب أن تتجاوز هذه الطبيعة الضيقة لتركز على تقديم نظرة أكثر عمومية وشمولاً لأسباب ومصادر هذه الصراعات. لا يمكن الادعاء بداية أن أوضاع الأقليات المسلمة في هذه المنطقة تخضع لتكييف واحد أو تفسير واحد، فهناك بالفعل بعض التمايزات القائمة بين أوضاع هذه الأقليات، سواء في ما يتعلق بطبيعة الصراع، أو بمستوى حدة الممارسات والسياسات المطبقة ضد هذه الأقليات، فوضع الأقلية المسلمة في الهند يختلف بالتأكيد عن وضع نظيرتها في ميانمار وسريلانكا.

تسجيل اختبار كفايات المعلمين

يقدر عدد المسلمين في الهند اليوم 110مليون نسمة. المسلمون في جامو وكشمير: تقع جامو وكشمير في أقصى شمال غرب شبه القارة الهندية الباكستانية. تحيط الصين بكشمير من الشمال والشرق، وباكستان من الغرب، والهند من الجنوب، وأفغانستان من الشمال الغربي. قسمت إلى قسمين، ثلثها يتبع لإدارة باكستان، والباقي يتبع للهند. وكشمير ولاية إسلامية، فالمسلمون فيها 80 /100. ظهرت المشكلة عندما استقلت الهند والباكستان سنة 1947م، وكان يحكم جامو وكشمير مهراجا من الهندوس وعندما تقدمت الهند رفض المهراجا أن ينضم إلى الهند أو الباكستان، فثار المسلمون مطالبين بالانضمام إلى باكستان فهرب المهراجا إلى الهند وطلب تدخلها لحمايته، ورأت باكستان، أن من واجبها إرسال قوات لنحمي المسلمين في كشمير، ونشبت الحرب بين الدولتين وتدخلت الأمم المتحدة، فأعلنت الهند أن القسم الذي سيطرت عليه هو جزء من أراضيها، ورفضت باكستان ذلك، وبقي الوضع الراهن على ما كان عليه بعد الحرب. الأرض: مساحة كشمير 222ألف كم2 أرضها مجموعة سلاسل جبلية ترتفع فيها بعض القمم تزيد على 8آلاف م مثل قمة جودو، وتمتاز طبيعة البلاد بالجمال وروعة المناظر. السكان: يبلغ عدد سكان جامو وكشمير 10 مليون نسمة في قطاع الهند وباكستان، ويعتنق الإسلام أكثر من 75/100 منهم في كلا القسمين.

السيطرة على العالم : كيف تسيطر على العالم ؟ • تسعة

ثم جاء القراصنة الأوربيون إلى السواحل الهندية بهجماتهم الصليبية على المسلمين. المسلمون الهنود في العصر الحديث: وصل البرتغاليون الهند عام 1531 وظهر الإنكليز على مسرح الأحداث، كانت شركة الهند الشرقية هي صاحبة الكلمة في الهند كلها، وقد ابتلي المسلمون في الهند بحكام مسلمين يعملون لصالح الكافر المستعمر، مع ابتلائهم بفرق ضالة، فقام مرزا غلام أحمد القادياني وادعى أنه المسيح المنتظر، وأفتى بقبول الحكم البريطاني ثم تأسس حزب الرابطة الإسلامية، وحاول غاندي أن يكون معتدلاً؛ إذ كان يؤيد أحياناً بعض آراء المسلمين وكان الهندوس يخافون المسلمين خوفاً شديداً، لقوتهم التي تنبع من إيمانهم، وكان الإنكليز يخشون المسلمين أكثر من الهندوس. وكان محمد إقبال، من الذين قادوا المظاهرات، إلى أن استقلت باكستان في دولة في قسميها. أطلق على محمد علي جناح، الرئيس الأول لدولة باكستان الموحدة لقب: سفير الوحدة الهندية، وقد نشأ على مذهب الإسماعيلية المعتدلين، وكانت أسرته براهمية، اعتنقت هذا المذهب قبل مئة عام من ولادة محمد علي، انتسب إلى الرابطة الإسلامية بعد تأسيسها بسبع سنوات، وكان رئيس البعثة الهندية التي قصدت لندن لشرح القضية عام 1333هـ.

  • ثيم مولود ذهبي
  • رقم مطعم عمو حمزة الرياض
  • أزمة الأقليات المسلمة في جنوب آسيا | صحيفة الخليج
  • عرب سات بدر 7.9
  • اجازة غدا الاحد
  • شبكة الألوكة

ظل المسلمون في كشمير يخضعون لحكام مستبدين من الهندوس، وقد ارتكب حاكم كشمير مذبحة في أثناء تشييع جنازة الزعيم المسلم محمد فاروق. الجبهة الإسلامية الموحدة: أمام هذه الأحداث المؤلمة التي تمر بها جامو وكشمير اقتضى الأمر توحيد جهود الهيئات الإسلامية في هيئة واحدة هي: الجبهة الإسلامية المتحدة. ولا تزال مشكلة كشمير دون حل، وبين الفينة والأخرى تتجدد الاشتباكات الحدودية. سريلانكا: وهي جزيرة تقع في جنوب الهند تزيد مساحتها على 65 ألف كم2 عاصمتها مدينة كولومبو، استقلت عن الهند عام 1947م. وصل المسلمون إلى سريلانكا ( سيلان) عن طريق التجارة من جنوب الجزيرة العربية. يزيد عدد المسلمين اليوم في هذه الجزيرة على المليون من أصل عدد السكان البالغ 13 مليون، وهم بوذيون ونصارى وهندوس، يعمل أكثر المسلمين في سيلان بالزراعة. عندما حكم المسلمون الهند حكموا معها سيلان، ولما جاء البرتغاليون الصليبيون نكلوا بالمسلمين وأبادوا قرى كاملة وعاملوهم معاملة المسلمين في الأندلس. وجاء الهولنديون فزادوا بلاء، وأعقبهم الإنكليز فكانوا ضغثاً على إبالة. استقلت سيلان عام 1366هـ. ويلاقي المسلمون في هذه الجزيرة من اضطهاد البوذيين لهم ما يلاقون، ومع ذلك فقد تأسست عدة مؤسسات للحفاظ على الهوية أهمها: • الجماعة الإسلامية، وتتبع الجماعة الإسلامية في باكستان.