على مائدة الافطار / بالصور.. السفير الأمريكي بالخرطوم يثني على مائدة رمضان السودانية

May 4, 2022
نائبة-وزير-التعليم
  1. على مائدة الإفطار- مصري يقتل زوجته بـ17 طعنة - السياسي
  2. يارب العالمين الله الله مكتوبه
  3. حذف الاي كلاود
  4. كرمالكم | نواب وشخصيات على مائدة افطار السفير السعودي.. اسماء وصور

أسرة "بين السما والأض" يجتمعون على مائدة الإفطار - صحيفة النخبة

مجلة الرسالة/العدد 232/ثورة على الأخلاق معدة قرقرت ثم استقرت للدكتور عبد الوهاب عزام فأما صاحبك فقد ساءتني حربه وسلمه، وهو في سلمه اشد إساءة وأعظم جناية؛ صورته لي غاضباً للأخلاق، راثياً للفضيلة، ثائراً على الناس، يقذفهم بالتهم، ويرميهم بالحمم؛ يشتط في غضبته ويغلو في ثورته، فقلت: حر غضب فأخطأ، وكريم ثار فجار، وأبيٌّ برٌّ أسخطته المذلة، وهاجه الفجور، فانطلق لا يقف عند حد. ثم صورته قنوعاً مستسلماً فقلت: وا سوأتا! أهذا المبطان جادلت، وهذا الجبان نازلت؟ لقد كان جهاداً في غير عدو. لم تكن شقشقة هدرت ثم قرت، بل معدة قرقرت ثم استقرت. وما الشقاشق إلا لفحول الجمال، وأشباههم من فحول الرجال. وأما أنت يا أخي الزيات فما أحسبك إلا شريك محمود في رأيه، أو أصاحب وحيه؛ قدمته للكلام ونطقت على لسانه، وعرضته للنضال ونزعت في قوسه، ولا أقول أقمته مقام الوثن من سادنه، والصنم من كاهنه. فلما تبين انه في الخصام غير مبين، وفي المآزق غير دفاع، وفي المعارك لا يثبت للمصاع؛ وإنه لجوع يثيره، وشبع يرضيه، أبدلت به جماعة حسبتهم أقوم بحجتك، واشد هيبة في صدور خصومك فقلت: (على أن مجلسنا كان حافلاً بغير محمود من رجال العلم والدين والأدب، وكلهم كانوا له وعليك) واكبر ظني أن هؤلاء (رجال العلم والدين والأدب) شركوا محموداً في المائدة.

وليس هناك إلا وسيلة من وسيلتين: إما أن نصد الناس جميعاً عن هذه الطرق المتعددة، ونقصرهم على هذه الطريق الواحدة، بقوة الأديان والسلطان والتربية، وذلك ما عناه الرسول (ص) بقوله: (عليكم بالجادَّة ودعوا البُنَيَّات)؛ وإما أن نعيد النظر في قانون الأخلاق فلعل فيه ما لا يرافئ تقلب العصر وتطور المجتمع. فأما الوسيلة الأولى فقد سجل الماضي ودلل الحاضر على أنها خيال نبيل لا يقع في الإمكان، وحلم جميل لا تقوم عليه يقظة، وتعليل ذلك لا يعزب عنك فلا حاجة إلى تقريره. وأما الوسيلة الأخرى فهي على ما يرون مظنة التوفيق في الإصلاح الجديد. ما معنى أن يظل التواضع والقناعة والزهد والمداراة والتوكل على إطلاقها فضائل وأنت ترى بعين الواقع أن المتواضع موضوع والقانع مهمل والزاهد محروم والمدارى مستذل والمتوكل عاجز؟ أليس صلف الإنجليزي أبلغ في العزة، وطمح الفرنسي أليق بالحياة، وطموح الإيطالي أخلق بالرجولة، وصراحة الألماني أدعى إلى الهيبة، واستقلال الأمريكي أضمن للفوز؟ ما معنى أن يظل الربا في عصر الاقتصاد رذيلة وقد أختلف اليوم في معناه ومرماه عن ربا (شيلوك) وأنت تعلم أن الغرب لم يستعبد الشرق إلا عن طريق بنوكه. فقد كانت تأخذ القناطير المقنطرة من أموال المسلمين بغير ربا لتقرضها إخوانهم المساكين بالربا الفاحش.

ولو أنهم أخذوا رباها وأنفقوه في وجوه الإصلاح والبر لما بقى على أرضهم أجنبي، ولما ظل تحت سمائهم فقير. ولا أريد أن أعرض لغير الربا من الرذائل فلا نزال في حاجة إلى التقية والمصانعة. وإذا سلمنا أن مقياس الفضائل والرذائل هو النفع والضرر، فما كان مؤدياً إلى منفعة سمي فضيلة، وما كان مؤدياً إلى مضرة سمي رذيلة، سهل قياس الأخلاق على هذا الأساس، وأمكن بعد ذلك الاتفاق على نتيجة هذا القياس. ذلك يا عزام قولهم بأفواههم يريدون أن يصل إليك عن طريق الرسالة. أما محمود فقد ظل صامتاً طول الحديث كأنه ليس منه في قالٍ ولا في قيل. ولا أدري إذا ما خلا جوفه من طعام رمضان الدسم المريء أيعود إلى جدالك، أم يكتفي بتعليق أصحابه على مقالك. وأما أنا فلا أزال أهيب بدهاقنة الدين وفلاسفة الأخلاق أن تتدخل جماعتهم في سوق الفضائل معدِّلة أو هادية، كما تتدخل الحكومة في سوق الأقطان مشترية أو حامية. أحمد حسن الزيات

مجلة الرسالة/العدد 231/ثورة على الأخلاق شقشقة هدرت ثم قرت أخي عزام قرأت مقالك البليغ في عدد الرسالة السابق، وكان محمود خصمك حاضراً فكفاني ما كلفتني من إبلاغه. وهو في هذه الساعة لين الحاشية، لأنه قام منذ هنيهة عن مائدة الإفطار الغنية الشهية، ممتلئ البطن من خير الله، رطيب اللسان بحمد الله، لا يذكر أن العالم ضيق رزق، ولا أن في الناس سوء خلق. ولذلك قال حين ذكَّرته برأيه وخبَّرته برأيك ما قال الإمام علي رضي الله عنه: تلك شقشقة هدرت ثم قرت! فكانت حاله التي حالت بين الأمس واليوم دليلاً جديداً لعلماء الاجتماع الذين يردون ثورات الشعوب المختلفة إلى العوامل الاقتصادية المحض من الحرمان والجوع. والواقع الذي لا يرفعه زخرف القول أن الناس يدورون بعواطفهم وأخلاقهم حول مادة العيش، فإن أعطوا منها رضوا، وأن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون. على أن مجلسنا كان حافلاً بغير محمود من رجال العلم والدين والأدب وكلهم كانوا له وعليك، وليس ذهابهم إلى رأي خصيمك انصرافاً عما قررت من حميد الأثر لأخلاقنا المقدسة في ألفة الناس وسعادة النفس، فإن ذلك موضع اتفاق لا يشذ عنه إلا ميت الضمير أو مريض العقل. إنما كان موضع الجدل أن الأخلاق الفاضلة لا تصلح أن تكون عدة النجاح إن لم تكن عدة الفشل.

  1. التهاب الكبد الوبائي ب والزواج
  2. الرجيم بدون رياضه
  3. قيادة المرأة للسيارة في السعودية 2015 cpanel
  4. كورولا 2013 للبيع
  5. النظام التعليم الالكتروني جامعة المجمعه